آفاق عربية بلا حدود

صحيفة الافق العربي الالكترونية
-- رقم الترخيص 2020/410 --

21 مارس .. عيد الام

يحتفل العالم اليوم 21 مارس من كل عام بعيد خاص لكل أم وتكريمًا وإعترافًا بالمجهود منقطع النظير الذي تقدمه لأبنائها 24 ساعة في اليوم دون توقف، لكن كيف بدأ الاحتفال بهذا اليوم
قد يظن البعض أن بداية تخصيص يوم للأم أصله أمريكي في عام 1908 إلا أن الجداريات الفرعونية تثبت الحقيقة كاملة، لنجد أن عيد الأم بدأ كفكرة فرعونية ثم إغريقية ثم أمريكية وأخيرًا مصرية وعربية مع اختلاف اليوم المخصص للإحتفال فمن دولة إلى أخرى عدا الدول العربية التي حددت 21 من مارس ويعود تحديده في ذلك اليوم ليتزامن مع عيد الربيع الي ينطلق في نفس التوقيت، لعكس الربيع وتفتح الأزهار مقدار ما تقدمه الأم في حياة أطفالها، وما يأتي معها من حياة جديدة تضيف البهجة على الكون.
أما في العصر الحديث فكانت البداية في الولايات المتحدة حيث سعت المؤلفة الأمريكية جوليا وورد هاوي، عام 1872، إلى تخصيص يوم في كل عام احتفالًا بدور الأم، بجانب تمكين الأمهات من المشاركة في مسيرات السلام وقتها،
إلا أنه في عام 1908 نظمت مجموعة من الأمهات بقياة آنا جارفيس حملة للاحتفال بيوم للأم في ثاني أحد من شهر مايو/أيارحيث ذكرى وفاة والدتها، وبالفعل وافقت على الدعوة العديد من المدن في الولايات المتحدة، وتم إقرار اليوم بشكل رسمي عام 1914 حيث أقر الرئيس الأمريكي ويلسون هذا التاريخ عيداً للأم، وهو عطلة عامة في الولايات المتحدة.
أما على الصعيد المصري فكان الكاتب الصحفي علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، مقترح تنفيذ الفكرة في مصر،
وبالفعل تم تحديد يوم 21 مارس أول أيام الربيع ليصبح رمز للجمال وتفتح الزهورو الجدير بالذكر أن أول احتفال به في مصر كان سنة 1956.
ولا ننسى أن بريطانيا كانت سابقة في ذلك الاحتفال في القرن الـ17،
وعن اليابان نجدهم يحتفلوا به لكن في شهر مايو،حيث يوم الأحد الثاني من مايو، ويقيم الأطفال معرضاً للصو رللأمهات، وتقوم الهند بالأحتفال لمدة 10 أيام ويطلقون “درجا بوجا” وهو اسم أحد الآلهة التى تبعد عنهم الشر، أما كندا فتخصص الأحد الأول من مايو للإحتفال بكافة الأمهات.
وتتفق معهم أسبانيا هي الأخرى مع شهر مايو،
وأما النرويج فيحتفلون في 2 .فبراير، والأرجنتين يوم 3 أكتوبر، وفي جنوب أفريقيا يوم 1 مايو.

شارك المقال :

Share on facebook
Share on pinterest
Share on twitter
Share on reddit

أضف تعليقك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.