آفاق عربية بلا حدود

صحيفة الافق العربي الالكترونية
-- رقم الترخيص 2020/410 --

“معركة طُنب”.

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الجمعة 25 نوفمبر الجاري ضمن أنشطة نادي السينما عرضاً للفيلم الكرتوني “معركة طُنب” الذي يحكي قصة «أول شهيد إماراتي»، الشرطي سالم سهيل خميس.

حضر العرض جمهور كبير من المواطنين والوافدين بالإضافة إلى شخصيات عامة يتقدمهم حارب سهيل خميس شقيق الشهيد سالم سهيل خميس الذي شارك بدوره في الحوار الذي أقيم في نهاية عرض الفيلم.

قدم فيلم “معركة طنب”، عبر المصورة المتحركة، قصة أول شهيد إماراتي من خلال موقعة بطولية سجلها التاريخ له ولرفاقه الشجعان بأحرف من ذهب، وقد حصد الفيلم آلاف المشاهدات خلال إطلاقه في نوفمبر الماضي كما سجل الفيلم تفاعلاً كبيراً وردود فعل إيجابية واسعة.

وقال مخرج الفيلم وكاتب السيناريو محمد الشحي أن الفيلم هو نتاج جماعي لفريق دانة الترفيه الثقافي، حيث تمازجت الأفكار والنقاشات مع المجموعة مثل لطيفة ماجد بن كتة التي رسمت لوحات الفيلم وأسماء عيلان الهاملي التي راجعت التاريخية، وعايشة حسن الهاشمي، وأحمد مصبح المري وإبراهيم محمد الفارسي وعبدالله سالم النعيمي والهمام يحيى القاسم.

وأضاف الشحي أن تلك الأفكار تحولت إلى فيلم مدته 15 دقيقة من الصور المتحركة رغم شح الصورة المساعدة على خلق الشخصيات أو الأجواء العامة لكن تمكن الفريق عبر إطلاق العنان للخيال الجامع لبناء حكاية توافق الصور المتوفرة وخاصة الأزياء والأبنية وغيرها من المفردات التي ساهمت في بناء حكاية سينمائية بسيطة وفيها معان وطنية كبيرة.

وبدورها تحدثت لطيفة ماجد عن آلية رسم الصور وتخيل المشاهد وقالت ان صوت الممثلين قدم لها الكثير من الخيال لإكمال مشهد الصورة، كما قالت أسماء عيلان انها اعتمدت على العديد من المصادر الرسمية والقصص الشفوية للتحقق من وقائع القصة التي تؤرخ واقعة أول شهيد إماراتي في 30 نوفمبر عام 1971.

وعلى هامش الفيلم عُرضت عشرات اللوحات التي وثقت آلية عمل الفيلم وقد تجول الجمهور بينها واستمع إلى شرح من قبل الفريق الذي بذل جهداً كبيراً ليقدم عملاً فنياً يصل إلى فئات عمرية مختلفة وخاصة الأطفال الذين رافقوا ذويهم لحضور العرض.

شارك المقال :

Share on facebook
Share on pinterest
Share on twitter
Share on reddit

أضف تعليقك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.