الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الشارخ
الفائز بجائزة الملك فيصل لعام 1442هـ/2021م
خدمة الإسلام
[١١/٣ ٦:٣٣ م] والله غالب على امره: لد في الكويت عام 1942، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، وعلى درجة الماجستير في التخصص نفسه من جامعة ويليامز كولج في ولاية ماساتشوستس، الولايات المتحدة الامريكية.عمل نائباً للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وعضواً في مجلس إدارة البنك الدولي في واشنطن، وأسس ورأس مجلس إدارة بنك الكويت. أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وأسس في الكويت مشروع صخر لتعريب الكمبيوتر، وبعد ذلك تم تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي. كما تم تطوير أكثر من 90 برنامجاً تعليمياً وتثقيفياً للناشئة وتعلم البرمجة ونشر كتب لتعليم الكومبيوتر وتدريب المدرسين، قام تطوير برنامج القرآن الكريم للكومبيوتر والأحاديث التسعة وأرشيف المعلومات الإسلامية، أسس معهدا لتعليم برمجة الكمبيوتر، وساهم في تأسيس العديد من مراكز التدريب في الدول العربية، عمل في عدد من المصارف وشارك في العديد من اللجان المالية الاقتصادية المحلية والدولية، وعمل نائبا لرئيس جمعية الاقتصاديين العرب، ومن أهم إنجازاته : المعجم الحديث للغة العربية، و أرشيف المجلات الثقافية والأدبية، و المصحح الآلي.
وقد منح الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الشارخ جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لمبررات منها:
قيامه بإنتاج أول برنامج حاسوبي للقرآن الكريم وكتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية، وتحديث أرشيف المعلومات الإسلامية الذي يضم بالإضافة للقرآن الكريم، موسوعة الحديث الشريف، وموسوعة الفقه الإسلامي، وبرامج، وقواعد معلومات إسلامية أخرى.
جهوده في تعريب وإنتاج برامج الحاسوب منذ عام 1982، ومعجم إلكتروني معاصر للغة العربية، وبرنامج المصحح اللغوي، والنطق الآلي بالعربية الفصحى، والترجمة الآلية، وتطوير نظام إبصار للمكفوفين.
تطويره العديد من البرامج الثقافية، والتعليمية للناشئين، والخاصة بالثقافة الإسلامية، واللغة العربية، وإنشاء مراكز للتدريب والبرمجة منذ ثمانينات القرن الماضي.
أرشفة المجلات العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر بما يزيد على مليوني صفحة وإتاحتها للجميع.
يعد من الشخصيات التي ساهمت في إثراء الساحة الإسلامية والثقافة العربية بالعديد من الأعمال التي تميزت بالإجادة والأصالة وكان له دور بارز في دعم وغرس روح البحث والتجديد والابتكار لحفظ التراث الإسلامي.