آفاق عربية بلا حدود

صحيفة الافق العربي الالكترونية
-- رقم الترخيص 2020/410 --

للثقافة .. وزارة.

اسعدني واسعد كثيرا من المثقفين الكويتيين انشاء وزارة للثقافة، وهو ما يطالب به كثير من المثقفين، وهو ان تكون الثقافة على مستوى وزاري وهذا ما حصل بالحكومة الجديدة، وزارة الثقافة في الكويت لها دور ثقافي على مستوى الخليج والعرب، بل عرفت بالثقافة. من منا لا يعرف مجلة العربي التي لاقت شهرة ورواجا واسعا، وكان هناك قرار بنقل مجلة العربي والإشراف عليها من وزارة الاعلام الى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذا قرار سليم وناجح، وهناك قرار بنقل قطاع المكتبات من وزارة التربية الى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذا ايضا قرار سليم وناجح بعد ان تحقق الحلم، لمَ لا تكون جميع قطاعات الثقافة في مكان واحد. مكتبة الكويت الوطنية ومتحف الكويت الوطني والمسارح والفن التشكيلي وجميع انواع الفنون والآداب تحت إشرافها، والآن قطاع المكتبات ومجلة العربي، الذي استغرب لماذا لا يكون لها تعاون مجلة قناة العربي فكلها ناجح ومؤثر. تجب اعادة هيكلة الثقافة، لماذا لا يكون ضم دار الاوبرا الكويتية (المسرح الوطني) مركز جابر الاحمد الثقافي – ومركز عبدالله السالم الثقافي – ومركز البحوث والدراسات الكويتية – ومكتبات الديوان الاميري، ومكتبات جامعة الكويت – طباعة وصناعة علم الكويت يجب ان ينقل من بلدية الكويت الى المجلس الوطني للثقافة – ونقل مجلة الكويت من وزارة الاعلام الى المجلس الوطني للثقافة – يجب ان يكون العمل الثقافي موحدا وفي مكان واحد، فالكويت لها مكانة ثقافية كبيرة الكل يعرفها، فالصحافة الكويتية مؤثرة ولها دور جبار ودائما في الصدارة عربيا. والدراما الكويتية وانتشارها واسع ومطلوبة، فهي الثانية عربيا بعد الدراما المصرية، وهناك دول تم إلغاء وتفكيك وزارة الاعلام، وتولت امرها الثقافة والباقي هيئات مستقلة كهيئة الاذاعة والتلفزيون ووكالات الانباء. وخصخصة مطبعة الحكومة. وهناك حدث لاول مرة يحصل ناطق رسمي للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. يجب ان يكون القطاع الثقافي جميعا تحت إشراف هذه الوزارة الوليدة، وعدم التشتيت وعدم ترك اي شي له علاقة بالثقافة خارج الوزارة الوليدة، خصوصاً ان الكويت عرفت بالثقافة وكانت سباقة فيها.

 
ا. شملان صالح الطويل
القبس

شارك المقال :

Share on facebook
Share on pinterest
Share on twitter
Share on reddit

أضف تعليقك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.