كرزاز منطقة سياحية بامتياز
تعتبر كرزاز التي تبعد عن مقر ولاية بشار بحوالي 330 كلم، وهي واحة من الواحات المنتشرة على جنبات وادي الساورة، منطقة سياحية بامتياز، حيث يمر بها الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولايتي بشار وأدرار، ويعتبر الشريان الأساسي للولايتين. وحسب أهل المنطقة، فإن كرزاز مركب من لفظتين (كر) وتعني مهرب و(زاز) وتعني معركة، لجأت إليها العديد من العائلات التي فرت من الحروب الداخلية واستقرت بها، لتوفر السلم والأمن، وقد وُضعت تحت حماية شيوخ الزاوية.
تقع المنطقة بين سلسلة من الجبال الصخرية والكثبان الرملية الشاهقة، وهي حدود العرق الغربي الكبير، مما زادها رونقا وجمالا، إذ تمتد على مساحة تقدر بـ 10520 كلم مربع وتضم 3 تجمعات سكانية، منها المقسم، كرزاز القصر والزاوية الكبيرة التي يوجد بها ضريح “الشيخ سيدي أحمد بن موسى” وأضرحة الشيوخ الذين تعاقبوا على مشيخة زاوية كرزاز، وعلى بعد 4 كيلومترات من المقسم، باتجاه الزاوية الكبيرة، توجد أنقاض قصر تزقارت، تتقدمه مساكن طينية سالفة العصور، وغير بعيد عن الزاوية الكبيرة تلاحظ أطلال “سيدي موسى بن خلي”. وتعد دائرة كرزاز من المناطق السياحية في ولاية بشار التي يقصدها السياح بكثرة، باعتبارها تتوسط المسافة بين بشار وأدرار.
تقع المنطقة بين سلسلة من الجبال الصخرية والكثبان الرملية الشاهقة، وهي حدود العرق الغربي الكبير، مما زادها رونقا وجمالا، إذ تمتد على مساحة تقدر بـ 10520 كلم مربع وتضم 3 تجمعات سكانية، منها المقسم، كرزاز القصر والزاوية الكبيرة التي يوجد بها ضريح “الشيخ سيدي أحمد بن موسى” وأضرحة الشيوخ الذين تعاقبوا على مشيخة زاوية كرزاز، وعلى بعد 4 كيلومترات من المقسم، باتجاه الزاوية الكبيرة، توجد أنقاض قصر تزقارت، تتقدمه مساكن طينية سالفة العصور، وغير بعيد عن الزاوية الكبيرة تلاحظ أطلال “سيدي موسى بن خلي”. وتعد دائرة كرزاز من المناطق السياحية في ولاية بشار التي يقصدها السياح بكثرة، باعتبارها تتوسط المسافة بين بشار وأدرار.
متالعة.