تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت، أمس السبت، فعاليات الدورة الثانية من مسابقة الفجيرة للقرآن الكريم “الافتراضية”، التي تنظمها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار “زايد رمز الخير والعطاء.”
وتهدف المسابقة التي تقام بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية، وإذاعة زايد للقرآن الكريم، ومكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة، إلى تسليط الضوء على المواهب المتميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمثابرة في دراسته وحفظه، وتعزيز مكانتهم في المجتمع.
وأشاد سعادة خالد الظنحاني، رئيس الجمعية، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، بالدعم المستمر الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لهذا النوع من المسابقات المهمة التى تؤكد عمق ارتباطنا بديننا الحنيف وتعاليمه السمحة. مؤكداً حرص “الفجيرة الثقافية” على نشر الوعي الديني والثقافة الإسلامية، وتعزيز قيم الإنسانية وروح العطاء والمحبة والتسامح بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.
وقال عبدالله حمدان الحمودي، مدير مسابقة الفجيرة للقرآن الكريم: “تأتي أهمية هذه المسابقة من كونها تتزامن مع “يوم زايد للعمل الإنساني”، الذي يعد علامة فارقة في مسيرة الدولة ومناسبة لاستذكار ما حققه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من إنجازات على صعيد العمل الإنساني وتعزيز قيم التعايش والتضامن والإخاء على المستويين المحلي والدولي”، لافتاً إلى ضرورة تنشئة الأجيال على المبادئ السمحة للدين، وتعزيز القيم الإماراتية التي غرسها زايد في مجتمع الإمارات.
من جهتها، أوضحت عذراء غازي فيصل، المشرفة على المسابقة، أنها تستهدف مختلف فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال، وتشتمل على أربعة مستويات، الأول، حفظ 5 أجزاء لفئة الكبار، والثاني 3 أجزاء لفئة الشباب، والثالث جزءين لفئة الأطفال، والرابع جزء واحد لفئة كبار المواطنين.
وكشفت فيصل أن اللجنة المنظمة من منطلق سعيها الدائم للتطور والتجديد في مسابقتها وتحقيق الجودة في عملها، قررت الاحتفاء بإحدى الشخصيات الإماراتية التي قدمت أعمالاً خيّرة وخدمات إنسانية جليلة لمجتمع الإمارات، والتي سيتم الإعلان عنها في ختام الدورة الحالية، إضافة إلى رفع قيمة الجوائز المالية المقدمة للفائزين في المسابقة