لقد ألهم الله هذه المرأة الكويتية المتخصصة في تعليم الأطفال المصابين بالتوحد والإعاقات الذهنية القدرة على تحفيز هؤلاء المرضى بالسرطان لمقاومته وهزيمته ونجحت إلى حد كبير.
ولا عجب لجهود شيماء العيدي حيث لها القدرة الهائلة على الصمود والتحدي والنجاح، فهي في فترة أخذ العلاج الكيماوي نجحت في حفظ القرآن الكريم، كما أنها تمكنت من مساعدة أكثر من ربع مليون طفل حول العالم، وهي صاحبة حملة (أنا أقدر) على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة السرطان. هذه (الكويتية الأيقونة) حصلت على المركز الأول من مركز الدعم النفسي العالمي، ليس فقط لقدرتها في اللغة الانجليزية، ولكن لعلو همتها في مساعدة الفتيات اللاتي فقدن شعورهن بسبب جلسات العلاج الكيماوي، وقد أنشأت مركزا يوزع (قبعات موصولة بشعر) توزع (مجانا) على المريضات!
شيماء ابنة الكويت حاصلة على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول عضو عربي ينشئ موقعا عالميا للتبرع بالخلايا الجذعية بالمجان لأطفال السرطان.