سليمان الجاسم يستعرض كتابيه “الفجيرة.. قصة مدينة”
والقوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة”
ويوقع عشرات النسخ في مؤسسة العويس الثقافية
في أمسية ثقافية فكرية وقع الدكتور سليمان موسى الجاسم ـ نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء يوم الأربعاء 28 سبتمبر ـ كتابين صدرا له مؤخراً الأول بعنوان “الفجيرة.. قصة مدينة” والثاني بعنوان “القوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” بحضور سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وسعادة عبد الغفار حسين عضو والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ونخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة.
بدأت الأمسية ـ التي أدارها سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ـ بتعريف المحاضر الدكتور سليمان موسى الجاسم الذي شغل مناصب عديدة في المجالات الثقافية والتربوية، وعمل وزيراً مفوّضاً في وزارة الخارجية الإماراتية من عام 1972 إلى عام 1990 ثم تولى منصب مدير جامعة زايد من 2006 إلى 2013. كما أن عمل الجاسم مديراً للديوان الأميري لصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة نحو 11 عاماً (1975 – 1986)، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة إكستر 1990، فضلاً عن انه نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.
ثم ألقى المؤلف الضوء على كتابيه الصادرين عن دار المحيط في الفجيرة حيث رصد كتاب “الفجيرة.. قصة مدينة” أبرز المحطات في مسيرة إنجازات إمارة الفجيرة، وتوثيق آفاق تطورها. كما ألقى الجاسم الضوء على أسلوب (صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة) المبتكر في الإدارة ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول الملائمة من خلال استغلال موارد الإمارة بالشكل الأمثل. وأضاف أن كتابه تضمن موضوعات عدة بينها: المجتمع وثقافة البرزة، والاقتصاد، ميناء الفجيرة نافذة على العالم، والآثار.. وغيرها.
وقال الجاسم أيضاً في معرض حديثه خلال الأمسية أن كتاب “القوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك النهيان وزير التسامح والتعايش كتب مقدمته ـ ويرصد الكتاب الروابط المهمة بين التعليم والتوظيف والتنمية الوطنية، وتحدث بإسهاب عن التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي والتحديات الجلية لمؤسسات التعليم العالي في تمويل التعليم وتطوير منظومة التعليم العالي، وتطرق المؤلف إلى سوق العمل في الإمارات و مداخيل النفط والتنويع الاقتصادي ومصادر الدخل في الإمارات التي خلقت التنمية في الإمارات وعن نسبة المواطنين في سوق العمل و نمو هذه النسبة مع ازدياد فرص التعليم، وأوضح دور المرأة في تنمية المجتمع وبيئة العمل والتعليم. كما تطرق المؤلف إلى موضوع الهجرة والتوجهات المنبثقة حديثًا مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية عبر 11 فصلاً شملت الكثير من مناحي الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ختام الأمسية دار نقاش مثمر حول الكتابين ساهم فيه الحاضرين عبر طرح أسئلة أو إضافة فكرة أغنت الأمسية، ثم قدم سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية درعاً تذكارية للدكتور سليمان موسى الجاسم وشكره على المعلومات الغنية التي قدمها في المحاضرة.
بعدها وقع المؤلف العشرات من نسخ كتابيه “الفجيرة.. قصة مدينة” والقوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” للجمهور، وتم التقاط الصور التذكارية مع المؤلف في طقس اجتماعي وثقافي امتازت به مؤسسة العويس الثقافية.