البحرين والأردن: قضايا ومجالات التكامل الاستراتيجي
كشفت دراسة علمية جديدة بعنوان البحرين والأردن: قضايا ومجالات التكامل الاستراتيحي للباحث الدكتور نوح خليفة أن مملكة البحرين اتجهت منذ عقود للتعاون العملي مع المملكة الأردنية الهاشمية بتوجيها من ملك البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان وليا للعهد ورئيسا لمركز البحرين للدراسات والبحوث عام 1988.
وبين د. نوح خليفة أنه بتوجيهات صاحب الجلالة العاهل المفدى عندما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث وقعت مملكة البحرين بالعاصمة الأردنية اتفاقية للتعاون العلمي بين المركز والجمعية العلمية الملكية الأردنية شملت مختلف المجالات وتبادل الزيارات بين المسؤولين والباحثين وتنظيم المؤتمرات وتبادل الآراء والتشاور.
وقال إن ولي عهد مملكة البحرين رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عندنا كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث واصل تعزيز جهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس أمناء مركز البحرين للدرسات والبحوث من خلال قيامه بعدد من الزيارات للجمعية العلمية الملكية الأردنية الاتصال الفكري بين المؤسسات العلمية في البلدين لتقوم بدورها المطلوب في إيجاد لغة علمية تعيد للأمة العربية تكاملها وتعاضدها.
وأضاف أن جهود مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية التي هدفت إلى تفعيل التعاون العلمي في خدمة التنمية وتعزيز التكامل والتعاضد تعبر عن وعي فكري سياسي تنموي مبكر وعميق بمتطلبات التنمية في الوطن العربي ومن شأنها توحيد جهود البحث العلمي المشترك على المستوى الإقليمي بما يولد وينشر المعرفة اللازمة لدعم الحكم القائم على المعرفة والحلول بعيدة المدى مبينا أن المشهد السياسي اليوم مزيج من المبادرات الإقليمية مردفا أن التعاون العلمي والإنتاج الفكري المشترك يمكنه تعزيز المنطقة العربية بمبادرات إقليمية ريادية.
وأوضح الدكتور نوح خليفة أن التجارب العالمية الحديثة تشير إلى أهمية التكامل في مجال البحوث على المستوى الإقليمي والاستخدام المشترك لها وتخطيط القدرات في ضوء نتائج الأبحاث المشتركة وتحقيق الحد الأدنى من التأثير على البيئة واستدامة الموارد والترابط بين دول الإقليم.
