” إسهامات حضارية من عبق الصحراء الليبية ”
نظم مركز الدراسات التباوية، يوم الخميس 1 ابريل، بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية في العاصمة طرابلس، ندوة ثقافية تحت عنوان “إسهامات حضارية من عمق الصحراء الليبية”.
وحضر الندوة مدير عام مركز الدراسات التباوية عبد الله لبن، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التاريخ والتراث الثقافي وحضور عدد من شخصيات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الثقافي.
وجاءت هذه الندوة في إطار سعي مركز الدراسات التباوية لنشر التوعية الثقافية حول الهوية الليبية والتعريف بالتراث الليبي لما له من أهمية بنقل قيم ورسائل تاريخية وفنية وجمالية تساهم في إعطاء معاني لحياة الشعوب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الليبية.
وافتتحت فعاليات الندوة بمحاضرة ثقافية قدمها الباحث في التراث الليبي رمضان الشيباني، تضمنت عروض مرئية حول التراث الليبي في وادي “متخندوش” وما يحتويه من كنوز تراثية تتمثل في أدوات طحن، مواقد النيران، المقابر والتشكيلات الحجرية، الأدوات الحجرية، فخاخ الصيد الحجرية ترجع إلى 500 ألف سنة.
كما تناولت المحاضرة المشاكل والإهمال الذي يتعرض له التراث الليبي وتأثير شركات النفط على التراث الليبي وما يسببه من تلوت بصري ومحو من طبقات الأرض.
وأوضح مدير المركز عبد الله لبن أن المركز هو مؤسسة بحتيه مختصة بالثقافة واللغة التباوية وهي أحد منظمات المجتمع المدني، وكما أكد على ضرورة إقامة الندوات للتعريف بالتراث التباوي الليبي وما له من أهمية، حيث أنه فريد وغير قابل للاستبدال.
يُشار إلى أن مركز الدارسات التباوية تأسس عام 2014 وهو مؤسسة بحثية علمية تتسم بالصفة المرجعية في مجال اللغة والثقافة التباوية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
متابعة بتصرف