آفاق عربية بلا حدود

صحيفة الافق العربي الالكترونية
-- رقم الترخيص 2020/410 --

“الرّخ الإماراتية” تنظم ملتقى المثقفين العرب في ألمانيا.

“الرّخ الإماراتية” تنظم ملتقى المثقفين العرب في ألمانيا 

نظمت مؤسسة الرُّخ الإماراتية للنشر ، ملتقى المثقفين العرب، تحت شعار “الثقافة تجمعنا”، وذلك في دار صناعة الكِتاب بمدينة هانوفر الألمانية، بحضور الأديب الإماراتي خالد الظنحاني رئيس المؤسسة وعدد من الكتّاب والفنانين والمثقفين العرب.
وشارك في الملتقى، الفنان أزل يحيى إدريس المدير التنفيذي للمعارض والمؤتمرات في مؤسسة الرخ، والكاتب والصحفي علي الوراد، والقاص والعالم الجيولوجي حافظ الأعرجي، والمخرج المسرحي سهم الغبان، والعازف والمعالج الموسيقي عبدالرحيم الجوجة.
وناقش المشاركون عدداً من المحاور الثقافية التي تهدف إلى النهوض بالحراك الثقافي وتعزيز دور المبدعين العرب في استدامة الينابيع الثقافية من خلال تآزر جهودهم في دول الاغتراب الذين يعيشون وينتجون بها من علم وثقافة وخاصة في ألمانيا الاتحادية، بحيث يكونوا سفراء لبلدانهم العربية، لنشر كل ما تحمل من رموز وأيقونات تدلل على تاريخ أصيل وعريق بالحضارة. كما أكد المشاركون أهمية استكمال طريق الثقافة وتعزيز الهوية في عالم يشتد فيه الصراع على إثبات الوجود الثقافي لجميع الأمم، كما لا يمكن لهذه الثقافات أن تعيش بمعزل عن الأخرى مهما اختلفت وتنوعت. فالواقع الثقافي أصبح بحاجة إلى هذا التنوع في جميع المجالات.
وقال الكاتب والإعلامي خالد الظنحاني أن الملتقى يهدف إلى إبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات، والتعريف بواقعها الثقافي المزدهر، ونشره على شعوب العالم. إضافة إلى تعزيز التواصل مع نخبة المثقفين العرب في المهجر للمساهمة الفاعلة في التعريف بهم ونشر نتاجاتهم الثقافية وكذلك تطوير صناعة المحتوى، وفتح آفاق رحبة للثقافة الإماراتية عربياً وعالمياً لتشق طريقها نحو العالمية.
وأكد الظنحاني أهمية الثمار التي يمكن أن تجنيها الثقافة العربية برمتها من خلال هذه الملتقيات التي تعمل على تجسيد أواصر المودة وإعلاء شأن المعرفة ومد جسور التواصل الثقافي بين المثقفين من كافة انتماءاتهم وثقافتهم وتياراتهم في الوطن والمهجر. 
وأوضح أن “الرخ” تعمل كمؤسسة إماراتية على رسم خارطة ثقافية تتميز بالجدية والتميز والإيجابية ونشر الكتب في جميع الميادين بما يخدم الواقع الثقافي في الإمارات ويجعله قريبًا مما يتم إنتاجه في العالم في عصر التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.

شارك المقال :

Share on facebook
Share on pinterest
Share on twitter
Share on reddit

أضف تعليقك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.