آفاق عربية بلا حدود

صحيفة الافق العربي الالكترونية
-- رقم الترخيص 2020/410 --

الدورة 58 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع عمالة إقليم تنغير إلى جانب شركاء محليين وجهويين ووطنيين ودوليين، الدورة 58 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب، تحت شعار: ” استراتيجية الجيل الأخضر: سلسلة الورد العطري رافعة للتنمية المحلية” وذلك من 26 إلى غاية 29 أبريل 2023 بمدينة قلعة مكونة.
المعرض الدولي للورد العطري بالمغرب مناسبة سنوية للتعريف بالهوية والموروث الثقافي المرتبطين بمنطقة قلعة مكونة، إذ من المرتقب أن تستقطب هذه الدورة أزيد من 100 ألف زائر وزائرة من مختلف بقاع المملكة، إضافة إلى أنه فرصة للوقوف عند الإنجازات الهامة في مجال زراعة وتثمين الورد العطري الذي تتميز به المنطقة، فهذه السلسلة تساهم بشكل كبير في إنعاش سوق الشغل وكذا تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة وإبراز المؤهلات التي تزخر بها.
وفيما يخص هيكلة المعرض فيضم أزيد من 100 رواق منها الفضاء المؤسساتي وآخر خاص بسلسلة الورد العطري والمنتجات المجالية الأخرى، إضافة إلى الفضاء المخصص للآليات والمعدات الفلاحية.
برنامج هذه الدورة يمتد على مدى أربعةِ أيام تغني فقراته ندوات علمية وموائدَ مستديرة، يؤطرها باحثون وأكاديميون وخبراء في مختلف المواضيع ذات الصلة بتنمية سلسلة الورد العطري، كما ستنظم ورشات وموائد مستديرة حول هذه السلسلة لفائدة الفلاحين والتعاونيات المشاركة في المعرض مما يتيح لهم فرصة لتبادل الخبرات والتجارب.
وككل دورة فالمعرض ما فتئ يستغل هذه الفرصة من أجل الاحتفاء بالعارضين والمنتجين وتشجيعهم من خلال تقديم مجموعة من الجوائز التحفيزية.
بالموازاة مع المعرض الدولي للورد العطري ستنظم سهرة فنية متنوعة تحييها فرق غنائية وموسيقية محلية ووطنية، بالإضافة إلى كرنفال احتفالي متعدد الألوان يجوب شارع محمد الخامس بقلعة مكونة بمزيج من الإيقاعات والغناء والرقص الفولكلوري، في أجواء احتفالية تتخللها عدة لوحات شعبية .

نايف شرار

شارك المقال :

Share on facebook
Share on pinterest
Share on twitter
Share on reddit

أضف تعليقك

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.